…. عَزِيْزِي كَمَالٌ، السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ كَيْفَ حَالُكَ؟ أَكْتُبُ لَكَ لِأُخْبِرَكَ عَنْ عُطْلَتِي، أَنَا هُنَا فِي إسْطَنْبُوْل، عَاصِمَةِ الدُّنْيَا كَمَـا يَقُوْلُوْنَ، وَصَلْتُ قَبْلَ عَشَرَةِ أَيَّامٍ، يَوْمَ الْأَحَدِ صَبَاحًا، الْجَوُّ هُنَا رَائِعٌ، وَالْمَنَاظِرُ جَمِيْلَةٌ …. مِنِّي عَبْد الرَّحْمَنِ، وَالسَّلَامُ عَلَيْكُمْ مَا الْفِكْرَةُ الرَّئِيْسِيَّةُ لِتِلْكَ الْفَقْرَةِ؟
زِيَادٌ يُفَضِّلُ تَنَاوُلَ لُحُوْمِ الدَّجَاجِ وَالْبَقَرِ، وَلَا يُحِبُّ تَنَاوُلَ الْأَطْعِمَةِ الْبَحْرِيَّةِ. وَيَتَنَاوَلُ زِيَادُ وَجْبَةَ الْفُطُورِ فِي السَّابِعَةِ صَبَاحًا، وَوَجْبَةَ الْغَدَاءِ فِي السَّاعَةِ الْحَادِيَةَ عَشْرَةَ صَبَاحًا، وَأَخِيرًا يَتَنَاوَلُ وَجْبَةَ الْعَشَاءِ فِي السَّابِعَةِ مَسَاءً فِي الْمَنْزِل العِبَارَةَ المُنَاسِبَةُ لِلْفَقْرَةِ هِيَ ــــــــــ